صفحة 1 من 1

التعريف بالسفن وتاريخ تطورها 3

مرسل: الثلاثاء إبريل 10, 2007 5:35 pm
بواسطة M.E. Aous
السفن التقليدية لنقل البضائع.
أصبحت السفن التقليدية لنقل البضائع، منذ الحرب العالمية الثانية، وبصفة مستمرة، أكثر تقدمًا. ولديها اليوم روافع قوية تعمل بالكهرباء يمكن تحميلها على جانب السفينة أو بمؤخرتها أو على الأبواب الأرضية. ولديها غرف تحكُّم آلية ومعدات إبحار آلية. ومع هذا، قلَّ استخدام السفن التقليدية لنقل البضائع، غالبًا، بسبب ارتفاع تكلفة تشغيلها. وقد تحمل السفينة النموذجية السيارات وأكياس الدقيق وأجهزة التلفاز ومحركات الطائرات وأقفاص الشحن الصينية وأصنافًا أخرى من المواد. ويتطلب شحن وتفريغ مثل هذه المواد ذات الأحجام والمقاسات المختلفة أوقاتًا وعمالة أكبر، لذا فإنها أكثر تكلفة. ونتيجةً لذلك، تم تصميم السفن بحيث تحمل صنفًا واحدًا من البضائع. ولهذا، فقد زادت أعداد سفن الصهاريج وناقلات الشحنات الجافة غير المعبأة في صناديق. وقد تم تطوير نوعية متخصصة من ناقلات البضائع العامة وتشمل سفن الحاويات والسفن الجوالة وغير الجوالة والسفن سريعة الاندفاع.

سفن الحاويات قضت على مخازن الأبواب الأرضية والروافع الخاصة بالسفن التقليدية لنقل البضائع. فجسم سفن الحاويات مستودعٍ كبيرٍ مقسَّم إلى صوامع بوساطة فواصل حديدية رأسية. وقد تم تصميم الصوامع لتحمل البضائع المعدَّة للتغليف في طرود تسمَّى الحاويات. وتتكون أغلب الحاويات من صندوق ألومنيوم أبعاده: 6×2,5×2,5م أو 12×2,5×2,5م. والحاويات التي تكون بقياس 12م تساوي في حجمها عربة السكك الحديدية.

يشحن المصنِّعون بضائعهم المصنَّعة، أيًا كانت، من العطور إلى المنتجات الإلكترونية، في الحاويات التي توفرها شركة الشحن. ويتم نقل الحاويات إلى حوض السفن باستخدام الطريق البرِّي، أو الخطوط الحديدية ليتم شحنها في سفينة الحاويات. ولاتحتاج مثل هذه السفينة إلى عددٍ كبيرٍ من الرجال الذين يمضون ساعات طويلة لوضع مختلف البضائع في مختلف مخازنها، إنما هناك رافعات ضخمة ترفع الحاويات من أعلى السفينة ومن ثم تضعها في صوامعها الواحدة تلو الأخرى. وبعد تحميل مخازن السفينة، فإن مزيدًا من الحاويات قد توضع على أرضية السفينة أو على سطحها.


سفن الحاويات تحمل مختلف أنواع البضائع في حاويات معدنية، أبعاد أغلبها بعمق 25م وعرض 25م وطول 6 أو 12م. ويمكن لسفينة الحاوية أن تُحمّل بالبضائع، أو يتم تفريغها منها في خمس الزمن الذي يُستغرق في تفريغ سفينة شحن تقليدية الصورة توضح رافعة عملاقة ترصُّ الحاويات في غرف السفينة. وبعد أن يتم ملء جميع الغرف، تُرصُّ حاويات إضافية على سطح السفينة وأرضيتها.

المساحات الملونة في المخطط تشير إلى مساحة البضاعة في سفينة الحاوية.


وتوفر عملية استعمال الحاويات على الشاحن كثيرًا من المال؛ إذ يمكن لسفينة الحاويات أن تشحن أو تفرغ حمولتها في جزء من الزمن الذي تستغرقه سفينة الشحن التقليدية لإتمام أي من العمليتين. وهكذا، فإن تكاليف العمل تنخفض بشدَّة كما تقل مخاطر تلف البضاعة أثناء الرحلة. وبالإضافة إلى ذلك، تقل سرقات المواد التجارية القيمة نظرًا لأن الحاويات تقفل بالشمع.

يبلغ طول أضخم سفن الحاويات نحو 210م ويمكن لها أن تحمل أكثر من 1,000حاوية (صندوق) من تلك التي يكون طول الواحد منها ستة أمتار، وتكون الحمولة الإجمالية للسفينة 10,900 طن متري من البضائع. وتعادل طاقة حمل البضائع لكل سفينة من هذه السفن طاقة حمل مقدارها 17 ناقلة من الناقلات المعيارية التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.

وتعتقد كثير من شركات الشحن البحري أن استخدام الحاويات هو أهم تطوٌّر في الشحن البحري منذ اختراع سفينة الدفع البخاري. ولقد بدأت عملية استخدام الحاويات في منتصف الخمسينيات من القرن العشرين. واليوم، تعمل شركات النقل البحري الرئيسية على نطاق العالم بسفن الحاويات هذه أو أنها تبنيها لاستخدامها عوضًا عن سفن الشحن البحري التقليدية.


السفن الدَّوارة تحمل السيارات والشاحنات وأي بضاعة أخرى يمكن رفعها على متن السفينة من خلال فتحات خلفية أو جانبية، وتم تجهيز بعض هذه السفن لاستقبال الحاويات.

سفن الصنادل تحمل سلفًا بأي نوع من البضائع وتسمى السفن لاش، وهي كلمة مكونة من الحروف الأولى من كلمات باللغة الانجليزية تعني في مجملها الصندل المحمول على سفينة.
السفن الدوَّارة تحمل حاويات قواعدها مثبتة على إطار من العجلات كقاطرة الشاحنة. ولهذه السفينة فتحةٌ خلفيةٌ وفتحاتٌ جانبية، ويقود عمال أحواض السفن هذه الحاويات عبر متسلقات متدرجة إلى السفينة، ومن ثم توضع الحاويات في أماكنها المخصصة لها باستخدام متسلقاتٍ أو مصاعد موجودة داخل السفينة.كذلك تحمل السفن الدوارة السيارات والحافلات والعربات التي تُستخدم مساكن، والشاحنات وأيَّ بضائع أخرى يمكن أن تُرفع بالمتسلقات المتدرجة على السفينة. وقد أدخلت الشركة العالمية خط حاويات الأطلسي إلى الخدمة عام 1987م أضخم السفن الدوارة في العالم. ويبلغ طول السفينة الواحدة من السفن الخمس التي تمتلكها 292م ويمكنها طيّ 18 عقدة بحرية، وكل منها يمكنه حمل 1,100 حاوية طول الواحدة منها 12م، ونحو 1,000 سيارة وشاحنة.

سفن الصنادل. سفن شحن ضخمة مخصصة لحمل الصنادل البحرية المحمَّلة سلفًا بالبضائع والمكدَّس بعضها فوق بعض. تحمَّل الصنادل في موانئ الأنهار بأي نوعٍ من أنواع البضائع ثم يتم سحبها بوساطة مراكب القَطْر إلى موانئ البحار. وهنا تتولى روافع الأحمال في السفينة الناقلة نقل الصنادل إلى متن السفينة وبعد ذلك تحمل السفينة الناقلة الصنادل إلى ميناءٍ بحري عبر المحيط. وهناك تنزل الصنادل في المرفأ وتُسحب بعد ذلك أعلى النهر وإلى محطاتها النهائية.

يبلغ طول سفن الصنادل 267م، وعرضها 33م ويمكنها الإبحار بسرعة 20 عقدة بحريةً. ويمكنها حمل عدد من الصنادل يتراوح بين70و90 صندلاً سعة كلٍّ منها 336 طنًا متريًا من البضائع. وكانت أول سفينة صندل أكاديا فورست قد بدأت العمل عام 1969م بين نيوأورليانز بأمريكا وروتردام بهولندا. وللولايات المتحدة خطٌ تعمل فيه سفينة تمتلكها النرويج.

تحديث الموانئ. تتطلب سفن الحاويات تسهيلات مرفئية خاصة، ويجري بناء الموانئ أو تحديثها على نظام عالمي للتعامل مع هذه السفن. وتضم التسهيلات الجديدة رافعات عملاقةً وتجهيزات أخرى للرفع لأن لسفن الحاويات قليلاً من أجهزة رفع الأثقال وقد لا يكون بها أجهزةٌ من هذا النوع على الإطلاق. وفي الميناء، تحتاج هذه السفن إلى مساحات شاسعة ومفتوحة لتسع آلاف الحاويات التي تكون بانتظار شحنها أو رفعها. وأكثر الموانئ تقدمًا تستخدم الحواسيب في توزيع مساحات الشحن والرفع.


ناقلات النفط. ناقلات النفط من بين السفن الأولى التي تم تصميمها لحمل نوع واحد من البضائع وهو النفط، ولقد حملت السفن السابقة النفط في براميل أو في أحواض ضخمة. وفي عام 1878م، أعدَّ السويدي لدوينغ نوبل سفينةً هي الحوض الواحد الضخم نفسه، ونوبل هو شقيق ألفرد نوبل مؤسس جوائز نوبل الشهيرة، ولقد حملت ناقلته النفط من حقول باكو، عاصمة أذربيجان الآن، عبر بحر قزوين.


الناقلات . معظم الناقلات تنقل النفط، لكن بعضها مصمم خصيصًا لنقل أنواع أخرى من البضائع السائلة مثل الغاز الطبيعي السائل. ويشبه باطن سفينة نقل النفط قالب مكعبات الثلج. مضخات السفينة التي تفرغ النفط.

تشير المساحات الملونة في المخطط إلى الحاويات المنفصلة التي تكوِّن المساحة المخصصة للبضاعة في ناقلة النفط، يُضخ النفط في الناقلة في محطات النفط بوساطة خراطيم ضخمة.


وفي عام 1885م، تم إعداد أول ناقلة عابرة للمحيطات هي جلوكاف، وقد قامت هذه السفينة التي بُنيت في بريطانيا لصالح شركة نفط ألمانية بنقل النفط من الولايات المتحدة إلى أوروبا. وأصبحت هذه الناقلة النموذج لجميع ناقلات النفط اللاحقة. وتحتوي مساحة التخزين على ثمانية أحواضٍ كبيرة. كما وضعت حجرة المحرك في المؤخرة لتقليل خطر الحريق. يبلغ طول هذه السفينة 90م ويبلغ عرضها 11م وتحمل 2,090 طنًا متريًا من النفط وتستطيع السير بسرعة 9 عُقَد بحرية.

واليوم، فإن الناقلات الضخمة التي تسمى غالبًا ناقلات النفط الضخمة قد بلغت من الطول أكثر من 457م ومن العرض 60 م. وباستطاعتها حمل أكثر من 450,000 طن متري من النفط ويمكنها طي 15 عقدة بحرية تقريبًا. ومن الناحية الفنية فإنه يمكن تصميم ناقلات أكبر من هذه الناقلات ولكن فائدة مثل هذه السفن العملاقة تتحدَّد فقط في الرحلات الطويلة. وأغلبها مستخدم في نقل النفط من الشرق الأوسط إلى أوروبا واليابان.

وللناقلات العملاقة كثير من المزايا الاقتصادية مقارنة بمثيلاتها الأقل حجمًا. فعلى سبيل المثال، تكون تكلفة شحن كميات ضخمة من النفط في ناقلة عملاقة واحدة أقل بكثير من تكلفة شحن الكمية نفسها في عدة ناقلات بأحجام صغيرة. إلا أن للناقلات العملاقة أيضًا العديد من المثالب. فعلى سبيل المثال، فإن ملاحة مثل هذه الناقلات العملاقة صعبةٌ نظرًا لحجمها الضخم، الأمر الذي يزيد من مخاطر الحوادث. وبسبب هذا الحجم، تحتاج الناقلات العملاقة إلى موانئ بعمق 30م لتتمكن من تفريغ حمولتها. وإذا عانت السفينة من تسرب في النفط، فإن التلوث الناتج عن ذلك يمكن أن يكون مأساويًا نظرًا لضخامة طاقة الحمل لديها.

وتحمل معظم ناقلات النفط مادة النفط، إلا أن بعض هذه الناقلات تم تصميمه لحمل أنواعٍ أخرى من البضائع السائلة مثل الغاز الطبيعي السائل

وهناك بعض السفن تسمى ناقلات النفط الخام بإمكانها أن تُستخدم ناقلات للنفط أو للشحنات الجافة. وسيتم تناول هذا النوع من السفن في الجزء التالي من هذه المقالة.



ناقلات الشحنات السائبة الجافة. تحمل الحبوب وخام الحديد والبضائع الأخرى التي يمكن أن تشحن بكميات ضخمة على طبيعتها.

معظم البضائع الجافة تحمَّل وتفرَّغ بوساطة غرافات ذات قوة دفع أو بوساطة وسائط سحب شاطئية (الصورة أعلاه)، ولبعض ناقلات الشحنات الثقيلة معدات تحويل ذاتية.

المساحات الملونة في المخطط تشير إلى مخازن لسفينة أو. بي. أو.
ناقلات الشحنات السائبة الجافة. تحمل ناقلات الشحنات السائبة الجافة الأسمدة والحبوب وخام الحديد ومساحيق المواد المطهرة والملح والسكر ورقائق الخشب وأي بضائع أخرى يمكن أن تكوَّم في مخزن ما. ولقد شملت حاملات الشحن الجافة الأولى المراكب ذات التصميمات الخاصة التي بدأت نقل خام الحديد عبر البحيرات العظمى الموجودة في شمالي أمريكا، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.وكما هو الأمر مع الناقلات، فإن هذه المراكب قد صُمِّمت خصيصًا لنقل نوعٍ واحد من أنواع البضائع. ولكن، بعكس ناقلات النفط، فإن حاملات خام الحديد يمكنها أن تنقل أي بضاعةٍ صلبة. ونتيجةً لذلك، فإن حاملات خام الحديد تطلبت تجهيزاتٍ أكثر تعقيدًا لإنجاز مهمتي التحميل والتفريغ مما تطلبته ناقلات النفط التي لا تحتاج شيئًا أكثر من توصيلات الخراطيم والمضخات، وأشياء أخرى بسيطة.

تشبه حاملة خام حديد البحيرات العظمى صندوقًا طويلاً من الحديد.ولها جزء أمامي يُستخدم سكنًا للبحارة.كما أن لها منصةً في المقدمة للربان وسطحًا مرتفعًا في مؤخرتها يوجد به المحرك، وهناك صندوقٌ طويلٌ بين المنصة والسطح المرتفع وهذا الصندوق يوضع فيه خام الحديد.

وناقلات البحيرات العظمى الحديثة لها التصميم الأساسي نفسه، إلا أنها أكبر حجمًا من الناقلات الأولى. ويزيد طول أكبر هذه السفن الموجودة اليوم على 210م ويمكن أن تصل حمولتها إلى 22,700 طن متري.

كما استمرت أيضًا عبَّارات المحيطات من حاملات الشحنات الجافة في زيادة أحجامها، فأكبرها حجمًا استطاع أن يحمل أكثر من 91,000 طنٍّ من البضائع. أما عابرة البحار الحديثة من حاملات الشحنات الجافة فلها غرفة قيادة وحجرة محرك وكلتاهما تقعان في مؤخرتها. أما بقية السفينة فهي مساحة مسطحة تمثل الأرضية مع صف من المداخل المؤدية إلى مخازن البضائع. وهناك أجهزةٌ بمحركات تقع على ظهر السفينة تُستخدم في إزاحة أغطية المداخل لتسهيل عملية الشحن والتفريغ.

وفي نهاية خمسينيات القرن العشرين، شرع بنّاؤو السفن فـي تصميـم سفن يمكنها حمل خام الحديد أو النفط. ويُطلـق على هذه السفـن اسم حامـلات أو. أو، (O.O). كما ظهر في ستينيات القرن العشرين، نوع آخر جديد من الناقلات تسمى أو. بي. أو (O . B . O) يمكنها أن تحمل خام الحديد، أو شحنات جافة خفيفة مثل الحبوب والأسمدة، أو النفط. إن أكبر حاملة من طراز أو. أو (O . O) تستطيع أن تحمل نحو 227,000 طن متري من البضائع. كما تستطيع أكبر سفينة من طراز أو. بي. أو (O . B . O) أن تحمل حوالي 136,000 طن متري.

وتشبه مراكب البضاعة أو مراكب نقل البضائع (البرجات)، إلى حدٍّ ما، ناقلات المواد الجافة الصغيرة الحجم. وهذه السفن التي تشبه الصناديق، تنقل بضائع مثل الإسمنت والفحم الحجري والحبوب والحصباء والرمل عبر الموانئ ومضايق المياه والأنهار على طول السواحل. وكان يتم دفع معظم مراكب البضاعة عبر مضايق المياه والأنهار بوساطة الأشرعة قبل اكتشاف آلات الدفع الأولى. وفي المناطق التي تكون فيها الرياح غير آمنة يمشي الرجال أو تمشي الحيوانات على امتداد طرق المضيق المائي أو النهر لجر هذه المراكب. ولاتزال هذه المراكب تسحب هكذا في مصر والهند وبعض البلدان الأخرى. أما المراكب الحديثة، فلها محركات ديزل أو تُسحب بزوارق سحب. ويتوقف حجم مراكب مضايق المياه أو الأنهار على الممر المائي الذي تعمل فيه. فلابد أن يكون المركب قصيرًا وضيقًا بما فيه الكفاية حتى يستطيع السير خلال التَّعَرُّجات والمطبات التي توجد بالممرات المائية. أما المراكب التي تعمل في المياه الساحلية، فيمكن أن تكون بأي حجم من الأحجام.


السفن ذات الأغراض المتعددة. صُمِّمت السفن متعددةُ الأغراض لتكون قادرةً على حمل عدة أنواعٍ من البضائع في وقت واحد. ومن أمثلة هذه السفن السفينة الإنجليزية ستراثاردل التي تم تدشينها عام 1967م. ولهذه السفينة مساحة مبرَّدة مخصصة للمواد الغذائية سريعة التلف، أما مساحة الأحواض، فهي مخصصة للبضائع السائلة، وهناك أرضيةٌ أو مسطحٌ لحمل السيارات يبلغ طوله 172م وعرضه 24م. وهناك سفينة أخرى متعددة الأغراض تُسمَّى بور السادسة وهي سفينة فنلندية صغيرة صنعت أيضًا عام 1967م وهي تحمل المركبات التي يتم شحنها أو تفريغها أو حملها على عجلات،كما تحمل لفات الورق الضخمة ، وكذلك الأخشاب المضغوطة والبضائع العامة. يبلغ طول هذه السفن 88م وعرضها 15م. وتشبه هذه السفينة سفينةٌ أخرى متعددة الأغراض هي السفينة الأمريكية مورماكسي التي تم تدشينها عام 1968م ويمكنها حمل الحاويات والبضائع القابلة للدفع على عجلات داخل أو خارج السفينة، والبضائع العامة. ولها أيضًا مساحة للتبريد. ويبلغ طول هذه السفينة 183م وعرضها 27م.


أنواع متخصصة من السفن. يتم تصميم الكثير من السفن والقوارب لأداء أعمالٍ معينة. وسفن البرادات التي تسير بسرعة 22 عقدةً بحرية أو أسرع، تسرع بالفواكه الطازجة واللحوم والخضراوات عبر المحيط. وقوارب (زوارق) السحب تقطر مراكب البضائع عبر قنوات المياه والأنهار، كما أن سفن الركاب وسفن الشحن تقود إلى الموانئ وخارجها. وتشارك سفن السحب في المحيطات في أعمال الإنقاذ. وبجانب العبَّارات التي تنقل السيارات والركاب، هناك سفن القاطرات التي تحمل عربات السكك الحديدية عبر جيوب المياه الصغيرة. وتستخدم كسَّارات الثلج القوية مقدماتها المتينة لتشق طريقها وسط المياه الجامدة وتفتح ممرًا لسفنٍ وقوارب أخرى.

وتحمل سفن دراسة المحيطات التي تجوب المحيطات معدات لدراسة التيارات وظواهر المد والجزر والأمواج وحيوانات البحر ونباتاته. وتُستخدم بعض سفن الصيد الحديثة في صيد الأسماك، وفي تصنيعها كذلك. ولهذا النوع من السفن تجهيزاتٌ لتقطيع وتنظيف وتبريد الأسماك.

مرسل: الثلاثاء إبريل 10, 2007 10:21 pm
بواسطة Bahreya
تشكر على هذه السلسلة المفيدة و المجهود الكبير المبذول فيها :o