الجزائر تخفض التنسيق مع الناتو إثر اعتراض إسرائيل سفينة
مرسل: الاثنين نوفمبر 23, 2009 7:18 pm
قررت قيادة القوات البحرية الجزائرية تخفيض التنسيق مع القطع البحرية التابعة للحلف الأطلسي العاملة في البحر الأبيض المتوسط إلى أقل مستوى وذلك على خلفية اعتراض إسرائيل لقطعة بحرية كانت متجهة إلى سورية ثم تفتيشها.
ويأتي هذا الإعتراض بعد أن اعتراض إسرائيل بداية الشهر الجاري سفينة تجارية إيرانية كانت متجهة إلى سورية، زعمت أنها كانت محملة بالأسلحة، الأمر الذي نفته كل من إيران وسورية التي اعتبرت العملية "قرصنة لصرف الأنظار عن تقرير غولدستون".
وقالت صحيفة الخبر الجزائرية في عددها الصادر يوم الاثنين إن "من بين الإجراءات المتخذة في هذا الشأن وقف تبادل المعلومات بين البحرية الجزائرية وقطع الحلف الأطلسي غرب المتوسط وإيقاف الاتصالات اللاسلكية وتوقيف التعاون الأمني بصفة كلية في حالة تعرض سفن الشحن الجزائرية لأي تهديد جديد".
وأضافت الصحيفة أن "البحرية الجزائرية طلبت من قيادة الحلف الأطلسي تقديم معلومات وافية حول برنامج عمل الدوريات البحرية الأطلسية المتخصصة في مراقبة عمليات التهريب ومكافحة الإرهاب، حتى لا يقع أي اتصال مباشر بين وحدات البحرية الجزائرية وحاملة الصواريخ الإسرائيلية التي انضمت إلى قوات آكتيف إنديفور''.
كما أبلغت الجزائر قيادة الحلف الأطلسي في بروكسل بأنها "ستوقف التعاون مع الحلف إذا أوقفت دورياته البحرية في غرب المتوسط أية سفينة تجارية جزائرية للتفتيش، بعد انضمام إسرائيل لقوات الحلف".
وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قررت مؤخرا إرسال حاملة صواريخ إسرائيلية للعمل في البحار المفتوحة غرب المتوسط قبالة الشواطئ الجزائرية والمغربية والليبية، وهو ما اعتبرته الجزائر عمل غير مقبول من الحلف الأطلسي.
المصدر:
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=105141
ويأتي هذا الإعتراض بعد أن اعتراض إسرائيل بداية الشهر الجاري سفينة تجارية إيرانية كانت متجهة إلى سورية، زعمت أنها كانت محملة بالأسلحة، الأمر الذي نفته كل من إيران وسورية التي اعتبرت العملية "قرصنة لصرف الأنظار عن تقرير غولدستون".
وقالت صحيفة الخبر الجزائرية في عددها الصادر يوم الاثنين إن "من بين الإجراءات المتخذة في هذا الشأن وقف تبادل المعلومات بين البحرية الجزائرية وقطع الحلف الأطلسي غرب المتوسط وإيقاف الاتصالات اللاسلكية وتوقيف التعاون الأمني بصفة كلية في حالة تعرض سفن الشحن الجزائرية لأي تهديد جديد".
وأضافت الصحيفة أن "البحرية الجزائرية طلبت من قيادة الحلف الأطلسي تقديم معلومات وافية حول برنامج عمل الدوريات البحرية الأطلسية المتخصصة في مراقبة عمليات التهريب ومكافحة الإرهاب، حتى لا يقع أي اتصال مباشر بين وحدات البحرية الجزائرية وحاملة الصواريخ الإسرائيلية التي انضمت إلى قوات آكتيف إنديفور''.
كما أبلغت الجزائر قيادة الحلف الأطلسي في بروكسل بأنها "ستوقف التعاون مع الحلف إذا أوقفت دورياته البحرية في غرب المتوسط أية سفينة تجارية جزائرية للتفتيش، بعد انضمام إسرائيل لقوات الحلف".
وكانت قيادة الجيش الإسرائيلي قررت مؤخرا إرسال حاملة صواريخ إسرائيلية للعمل في البحار المفتوحة غرب المتوسط قبالة الشواطئ الجزائرية والمغربية والليبية، وهو ما اعتبرته الجزائر عمل غير مقبول من الحلف الأطلسي.
المصدر:
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=105141