مقدمة آخر إصدار من مجلة "ربان السفينة"
مرسل: الأربعاء سبتمبر 29, 2010 12:00 am
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]مقتبس عن مقدمة آخر إصدار من مجلة "ربان السفينة"[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]تحية بحرية[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]يحتضن مكتبي غيض من فيض تقارير غربية المنشأ تتحدث عن النقص الفادح في العمالة البحرية الأوروبية من مختلف الرتب على متن السفن، ويخلص الكثير منها إلى حقيقة إنتفاء التوجه الشبابي نحو العمل في البحر، ما يدفع ملاك ومشغلي السفن هناك بالتوجه نحو الملاحين الشرق آسيويين وخصوصا من الفيليبين، الهند وبنغلاديش.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]ليس الأمر كذلك فحسب، فهذه الدول تعاني أيضا من النقص في هذه العمالة البحرية نتيجة تزايد الطلب العالمي عليها، لكفاءتها ومهنيتها والتزامها ببنود عقود العمل خلال فترة عملها على متن السفن.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]ربما يتسائل البعض عن أسباب التطرق لهذا الموضوع الآن؟[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]السبب مزعج في حقيقة الأمر، فرغم أننا كعرب نملك وندير العديد من المعاهد والأكاديميات البحرية العالمية، التي تخرّج الآلاف من الملاحين سنويا، نجد الكثيرين منهم يقبعون في دارهم ينتظرون ردّا من شركة أو مساعدة من صديق للحصول على وظيفة، بينما لديهم في شرق آسيا تشريعات وقوانين تنظم عمل شركات تطقيم متخصصة تتابع الملاحين كل على حدى وتحميهم إضافة إلى امتلاكهم قاعدة بيانات لخريجي المعاهد والأكاديميات بحرية لتبقى دوما جاهزة لتأمين الملاحين عند الطلب.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]لا أنكر بعض المحاولات لاستحداث مكاتب من هذا النوع ولكنها تبقى كنور هالك في ظلام حالك ناتج عن غياب إطار قانوني ينظم عمل هذا النوع من الشركات، ويمنحها القدرة على محاسبة أي قصور من الملاحين وملاك السفن.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]وما أتمناه إستحداث هذا القانون الذي يؤمن ومن خلال شركات التطقيم، الوظيفة للملاح ويكفل حصوله على راتبه بل ويمنحه ضمانة متبادلة له ولمالك السفينة الذي يعاني مشاكل عدم الإلتزام بالعقود ونقص الكفاءة في بعض الأحيان نتيجة للشهادات التأهيلية المشكوك في أمرها.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]كما أن هذه الخطوة ستؤدي في المحصلة إلى تنظيم امور العمالة التي تحمل شهادات معترف بها، وتدفع ملاحينا بالتوجه نحو الأساطيل العالمية الحديثة إضافة إلى تحسن أدائهم على السفن العربية ما يقلل من إحتمالية حجزها وتأخيرها وتكبّد مالكها خسائر فادحة جراء خطأ تافه ناتج إرتكبه ملاح برتبة وهمية كشهادته بالضبط.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]تحية بحرية[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]يحتضن مكتبي غيض من فيض تقارير غربية المنشأ تتحدث عن النقص الفادح في العمالة البحرية الأوروبية من مختلف الرتب على متن السفن، ويخلص الكثير منها إلى حقيقة إنتفاء التوجه الشبابي نحو العمل في البحر، ما يدفع ملاك ومشغلي السفن هناك بالتوجه نحو الملاحين الشرق آسيويين وخصوصا من الفيليبين، الهند وبنغلاديش.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]ليس الأمر كذلك فحسب، فهذه الدول تعاني أيضا من النقص في هذه العمالة البحرية نتيجة تزايد الطلب العالمي عليها، لكفاءتها ومهنيتها والتزامها ببنود عقود العمل خلال فترة عملها على متن السفن.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]ربما يتسائل البعض عن أسباب التطرق لهذا الموضوع الآن؟[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]السبب مزعج في حقيقة الأمر، فرغم أننا كعرب نملك وندير العديد من المعاهد والأكاديميات البحرية العالمية، التي تخرّج الآلاف من الملاحين سنويا، نجد الكثيرين منهم يقبعون في دارهم ينتظرون ردّا من شركة أو مساعدة من صديق للحصول على وظيفة، بينما لديهم في شرق آسيا تشريعات وقوانين تنظم عمل شركات تطقيم متخصصة تتابع الملاحين كل على حدى وتحميهم إضافة إلى امتلاكهم قاعدة بيانات لخريجي المعاهد والأكاديميات بحرية لتبقى دوما جاهزة لتأمين الملاحين عند الطلب.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]لا أنكر بعض المحاولات لاستحداث مكاتب من هذا النوع ولكنها تبقى كنور هالك في ظلام حالك ناتج عن غياب إطار قانوني ينظم عمل هذا النوع من الشركات، ويمنحها القدرة على محاسبة أي قصور من الملاحين وملاك السفن.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]وما أتمناه إستحداث هذا القانون الذي يؤمن ومن خلال شركات التطقيم، الوظيفة للملاح ويكفل حصوله على راتبه بل ويمنحه ضمانة متبادلة له ولمالك السفينة الذي يعاني مشاكل عدم الإلتزام بالعقود ونقص الكفاءة في بعض الأحيان نتيجة للشهادات التأهيلية المشكوك في أمرها.[/FONT][/RIGHT]
[RIGHT][FONT=Arial,sans-serif]كما أن هذه الخطوة ستؤدي في المحصلة إلى تنظيم امور العمالة التي تحمل شهادات معترف بها، وتدفع ملاحينا بالتوجه نحو الأساطيل العالمية الحديثة إضافة إلى تحسن أدائهم على السفن العربية ما يقلل من إحتمالية حجزها وتأخيرها وتكبّد مالكها خسائر فادحة جراء خطأ تافه ناتج إرتكبه ملاح برتبة وهمية كشهادته بالضبط.[/FONT][/RIGHT]