ربما يكون العنوان مبالغ به نوعا ما ولكن لن يدرك معنى هذا العنوان سوى المارّين بهذه التجربة والذين يمرون بها الأن (زيِِِّنا)

المهم انني استطعت بأعجوبة أن استرق بعض الوقت من احدى ليالي يوم الخميس التي ننتظرها من صباح يوم الجمعة حتى الاسبوع التالي ...
و هنا أنوه و أحث الذين يدخلون على الموقع اما اعجابا به (او الذين يدّعون سذاجته من خلال اطلاعهم على بعض المواضيع المسلية التي لم يصمَم من أجلها الموقع)

و أقول أنه كان يجدر بالقائمين على توزيع المناهج الدراسية أن يخففوا من الضغط الهائل الذي يمارس على طلاب السنة الثالثة (مستجدون) والذي تراه باد على وجوه أولئك المساكين الذين لا حول لهم و لا قوة


المهم ولكي أدخل بصلب الموضوع الذي أردت ايصاله منذ دخولنا في العام الدراسي الحالي علي أن أنوه ببعض النقاط :
* انني لأسأل نفسي مراراً و تكرارا فيما اذا كان أولئك المهندسين الذين يدرّسون الجزء العملي من بعض المواد قد مروا بهذه المرحلة التي نمر بها الان و يحسوا بما نشعر به الان انما على العكس اشعر أحيانا بأنهم يتلذذون بما يصيبنا حتى أنهم يبتدعون طرقا جديدة ل....(حلال ع يلي فهم..)

مثل المذاكرات الفجائية التي لا أرى الغرض منها سوى الرغبة بالتسلية و الضحك أثناء تصحيح أوراق المذاكرات (لأ وشو بقلولك و الله نحنا ما كنا هيك....والله جيل!!


* النقطة الثانية هي أن دكتور احدى المواد يطالب بالتفقد قبل الفهم (يعني المهم حاضر فهمت ما فهمت انشاء الله عمرك..)
لأ ووين الـــ...


لذلك بتمنى الحظ السعيد لكل الطلاب بشيل المادة "من هون لهون " يعني من هلأ للسنة الخامسة...
في النهاية عذرا للإطالة بس لأنو قلبي محروق و لسة في كتير حكي كنت لازم احكيه بس خلص وقت النت للأسف...؟!وصار لازم ادرس شوية "هيدروترموقياسوتحليلونظريو اتزانونيك"..