اتفاق مع إيطاليا لإعادة تشغيل خط بحري بين مرفأي طرطوس-فينيسا
مرسل: الثلاثاء فبراير 02, 2010 3:50 am
تم في وزارة العدل مساء أمس التوقيع على اتفاقية بين سورية وايطاليا تتضمن وصل مرفأي طرطوس وفينيسيا لتسهيل نقل البضائع وزيادة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين.
واعتبر الدكتور يعرب بدر وزير النقل هذه الاتفاقية اعترافاً أوروبيا بمرفأ طرطوس كمرفأ أساسي بين دول أوروبا والشرق مشيراً إلى أهمية موقع سورية الجغرافي والعلاقة التاريخيةالتجارية الموغلة في القدم بين سورية وايطاليا لكون سورية عقدة تبادل مهمة جداً بينشمال جنوب وشرق غرب.
ولفت د.بدر إلى أن الاتفاقية تتضمن جانباً تطبيقياً وفورياً وهو تشغيل الخط بين المرفأين التوءمين ووضع خطوط عمل ونقل التقنيات من مرفأ فينيسيا إلى مرفأ طرطوس وإدخال الجمارك فيتوقيع الاتفاقيات التجارية.
وفي سياق متصلأشار وزير النقل إلى أن المرافئ السورية شهدت تطوراً ملحوظاً في خضم تداعيات الإقتصادات العالمية حيث زادت حركة المرافئ بنسبة 12٪ عن السابق موضحاً أن مرفأ طرطوس يحتل موقعاً استراتيجياً مهماً جداً كبوابة للنقل بين أوروبا والشرق وارتباطه بشبكة طرق سكك حديدية.
ولفت إلى وضوح في حجم التبادل التجاري بين سورية وايطاليا حيث وصل حجم المستوردات السورية الصناعية من ايطاليا إلى 70٪ وبالمقابل هناك سوق مهم جداً لتصدير الخضار والفواكه من سورية إلى ايطاليا ومنها إلى أوروبا بما يجعل هذا الخط يفتح أفاقا واسعة لمزيدمن التبادل التجاري والتطور الاقتصادي والسياحي. من جانبه أشار باولوكوستا رئيس ميناء البندقية إلى أن البحر الادرياتيكي المتوسط يجب أن يكون صلة وصل بين الشعبين في سورية وايطاليا لافتاً إلى أن وضع المرفأين يمكن من زيادة التعاون التجاري بين البلدين.
وقال كوستا: نرغب فوراً بإعادة تشغيل جميع الخطوط القديمة التي تصل البحر الادرياتيكي بالمتوسط.
ومعنا الآن مستثمرون ايطاليون حضروا للإسراع بتنفيذ الاتفاقية ووصل فينيسيا بطرطوس للمساهمة بنقل البضائع والركاب في كلا الاتجاهين مؤكداً انه ستكون هناك علاقات تجارية صغيرة على مستوى البلدين بعد أن يصبح هناك خط جديد وسفن جديدة وشركاء في التجارة والاقتصاد.
المصدر : جريدة الثورة
الثلاثاء 2010-02-01
واعتبر الدكتور يعرب بدر وزير النقل هذه الاتفاقية اعترافاً أوروبيا بمرفأ طرطوس كمرفأ أساسي بين دول أوروبا والشرق مشيراً إلى أهمية موقع سورية الجغرافي والعلاقة التاريخيةالتجارية الموغلة في القدم بين سورية وايطاليا لكون سورية عقدة تبادل مهمة جداً بينشمال جنوب وشرق غرب.
ولفت د.بدر إلى أن الاتفاقية تتضمن جانباً تطبيقياً وفورياً وهو تشغيل الخط بين المرفأين التوءمين ووضع خطوط عمل ونقل التقنيات من مرفأ فينيسيا إلى مرفأ طرطوس وإدخال الجمارك فيتوقيع الاتفاقيات التجارية.
وفي سياق متصلأشار وزير النقل إلى أن المرافئ السورية شهدت تطوراً ملحوظاً في خضم تداعيات الإقتصادات العالمية حيث زادت حركة المرافئ بنسبة 12٪ عن السابق موضحاً أن مرفأ طرطوس يحتل موقعاً استراتيجياً مهماً جداً كبوابة للنقل بين أوروبا والشرق وارتباطه بشبكة طرق سكك حديدية.
ولفت إلى وضوح في حجم التبادل التجاري بين سورية وايطاليا حيث وصل حجم المستوردات السورية الصناعية من ايطاليا إلى 70٪ وبالمقابل هناك سوق مهم جداً لتصدير الخضار والفواكه من سورية إلى ايطاليا ومنها إلى أوروبا بما يجعل هذا الخط يفتح أفاقا واسعة لمزيدمن التبادل التجاري والتطور الاقتصادي والسياحي. من جانبه أشار باولوكوستا رئيس ميناء البندقية إلى أن البحر الادرياتيكي المتوسط يجب أن يكون صلة وصل بين الشعبين في سورية وايطاليا لافتاً إلى أن وضع المرفأين يمكن من زيادة التعاون التجاري بين البلدين.
وقال كوستا: نرغب فوراً بإعادة تشغيل جميع الخطوط القديمة التي تصل البحر الادرياتيكي بالمتوسط.
ومعنا الآن مستثمرون ايطاليون حضروا للإسراع بتنفيذ الاتفاقية ووصل فينيسيا بطرطوس للمساهمة بنقل البضائع والركاب في كلا الاتجاهين مؤكداً انه ستكون هناك علاقات تجارية صغيرة على مستوى البلدين بعد أن يصبح هناك خط جديد وسفن جديدة وشركاء في التجارة والاقتصاد.
المصدر : جريدة الثورة
الثلاثاء 2010-02-01