«لويزيانا» تستنجد لحماية سواحلها .. التسـرب النفطـي بخـليـج المكسـيك خمسـة أضعـاف المتـوقـع
خمسة آلاف برميل نفط يومياً تتسرب في مياه خليج المكسيك حيث غرقت منصة لاستخراج البترول الخميس الماضي الامر الذي بدأ ينذر بكارثة بيئية، بعد ان بدأ التسرب يفوق التوقعات بخمس مرات مما كان يعتقد وذلك بعد اكتشاف تسرب جديد من بئر تحت المنصة،
وفي حين لاتزال الجهود مستمرة لمحاصرة البقعة النفطية التي باتت على مشارف السواحل الاميركية وخاصة ولاية لويزيانا التي بدأت بالاستنجاد لحماية سواحلها اعلن البيت الابيض امس ان الرئيس باراك اوباما امر باستخدام جميع الموارد المتوافرة بما فيها العكسرية لمكافحة التسرب النفطي في خليج المكسيك.
وفي جديد التسرب قال إيريك سوانسون من حرس خفر السواحل الأميركي «اكتشفوا تسربا جديدا.. القيادة الموحدة تقدر تسرب خمسة آلاف برميل يوميا»، وهي نسبة تفوق بخمس مرات تقديرات سابقة.
من جهته أكد مايكا أبدنهوف المتحدث باسم شركة بريتش بيتروليوم (بي. بي) التي تستغل المنصة، وجود التسرب الجديد، لكنه فند ما قيل عن حجم البترول المتسرب. وقال المتحدث «وجدنا تسربا جديدا وهو من منبع التسربين المعلن عنهما سابقا نعتقد أن حجم البترول المتسرب لم يتغير».
وكانت محاولات بي بي لمحاصرة بقعة البترول قد باءت بالفشل.
وفي وقت سابق، قال حاكم ولاية لويزيانا جنوب البلاد إنه طلب عونا طارئا لحماية السواحل الحساسة للولاية التي قد تضربها بقعة ضخمة من المحروقات المتسربة من المنصة.
وقال بوبي جندال في بيان إنه طلب من وزارة الأمن الداخلي وسائل إضافية «بعد المعلومات عن اقتراب البقعة من سواحل لويزيانا قبل الموعد المحدد سابقا» أي قبل يوم الجمعة.
وقال تشارلي هنري من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إن انتشار بقعة النفط الخام يمكن أن تصل إلي منطقة الشواطئ الحساسة للويزيانا بحلول اليوم.
وأضاف أن المسار الحالي للبقعة يضع دلتا نهر مسيسيبي في لويزيانا في مرحلة متقدمة للغاية أو على مشارف وصول البقعة النفطية اليوم.
ويستند هذا المسار إلى «المد والرياح»، والذي يتوقع أن يستمر في القدوم من جهة الجنوب إلى الجنوب الشرقي بحلول يوم الجمعة.
وكانت فرق تدخل أضرمت النيران امس بصورة متعمدة في منطقة صغيرة تحت السيطرة من البقعة النفطية، وذلك لاحتواء مساحات كبيرة من النفط المتسرب.
وتؤكد المعلومات المخاوف من أن انفجار المنصة النفطية ديبووتر هورايزون -التي كانت تحوي 206 مليون لتر من البترول الخام- وغرقها في الـ22 من الشهر الحالي يمكن أن يسفر عن كارثة بيئية للخط الساحلي على امتداد خليج المكسيك.
وتمثل السباخ الساحلية في لويزيانا ملاذا للحياة البرية وخاصة للطيور البحرية.
وتخشى الولايات الأخري المحاذية وخاصة فلوريدا وألاباما ومسيسيبي أن تصل البقعة بداية من نهاية الأسبوع شواطئها وتلوث أحواض تربية الأسماك، القطاع الإستراتيجي لاقتصادها المحلي.
وتسعى فرق التدخل إلى وقف اتساع البقعة النفطية المترامية التي بلغت دائرتها 965 كيلومترا امس وباتت على بعد ثلاثين كيلومترا من لويزيانا في جنوب الولايات المتحدة
وكالات - سانا - الثورة
الجمعة 30-4-2010م
التسرب النفطي بخليج المكسيك خمسة أضعاف المتوقع
-
- مشرف سابق
- مشاركات: 327
- اشترك في: السبت مارس 31, 2007 4:51 pm
التسرب النفطي بخليج المكسيك خمسة أضعاف المتوقع
لا تأسفنَّ على غدرِ الزَّمانِ فطالمـا .. رقصت على جثث الأسودِ كلابٌ...
و
لا تحسبنَّ برقصها تعلوا على أسيادِها .. تبقى الأسود أُسودٌ والكلابُ كلابٌ...
و
لا تحسبنَّ برقصها تعلوا على أسيادِها .. تبقى الأسود أُسودٌ والكلابُ كلابٌ...